الحساب ولد
كشف الفساد الرئاسي وما حوله
✍🏽 د. صلاح مناع
(جريمة حيازة نقد اجنبي
كبصاق في بحر جرائمه)
منذ انقلاب ١٩٨٩ أحضر البشير كومبارس فأصبح أكبر مصيبة في تاريخ السودان.
أعدم ٢٨ ضابطا بتهمة الانقلاب، فنفذ علي عثمان الإعدامات، وتم خلق تحالف قوي بينهم بدماء الابرياء.
وافق على إحالة ٣٥٠ ألف عامل وموظف، وكان علي عثمان ومجذوب الخليفة ترزيان ماهران.
باع كل المؤسسات الناجحة مثل السكة حديد وسودانير والخطوط البحرية ومشروع الجزيرة، وأقعد الوطن بواسطة ترزية الاخوان الغير المسلمين، أمثال حمدي وتاج السر مصطفي وحسن احمد طه.
بدد أموال البترول التي وصلت ايراداتها أكثر من ١٠٠ مليار دولار بواسطة عوض الجاز.
بإشراف مباشر من عبد الله البشير، المسؤول الاول عن دمغة الجريح، كان يدير ١٣٤ شركة تابعة لدمغة الجريح، تورد ما يعادل أكثر من ١٠ مليون دولار يومياً. منذ عام ١٩٩٥ الي عام٢٠٠٠ تم تبديد أكثر من مليار ونصف المليار دولار بواسطة عبد الله البشير وعباس البشير مدير شركة ماستر تكنولوجي.
باع شركة موبي تل بـ ١.٣ مليار دولار، بقيمة أقل ١٠٪ من قيمتها، وبدد المبالغ عن طريق أسرته وَعبَد الباسط حمزه وعبد العزيز عثمان، وتبخر مبلغ الـ ١.٣ مليار دولار. وشركة زين هرَّبت وضيَّعت أكثر من ١٥ مليار دولار علي الدولة.
تنازل عن ٣٣٪ مليون ميل مربع بفصل جنوب الوطن لاستمراره في الحكم.
تسبب في مقتل اكثر من ٣٠٠ الف مواطن برئ في حرب الإبادة في دارفور، واصبح أول رئيس في السلطة مطلوب لدي العدالة الدولية.
أدخل السودان في منظومة الدول الداعمة والمنفذة للإرهاب، وتم تفجير سفارتي نيروبي ودار السلام بواسطة اجهزته.
كان متحكماً في ايرادات ولاية الخرطوم، هو وشريكه اللص الكوز عبد الرحمن الخضر، في كل عمليات بيع أراضي ولاية الخرطوم، والتي قدرت بأكثر من ٣ مليار دولار، بواسطة أخوانه عباس البشير وعلي البشير. كما أدار صفقة باصات الوالي، التي أشرف عليها عمر عيسى مدير المكتب التجاري ثم السفير السوداني بالصين، والتي أضاعت ٢٠٠ مليون دولار علي الدولة وهي قروض.
قرض بنك الكوميسا وقدره ١.٢ مليار، والتي استولي عليه الوزير بدر الدين محمود وأيمن المأمون وطه الحسين ووجدي ميرغني. هؤلاء استولوا على ٥٠٠ مليون دولار، وأيضا الودائع القطرية، كما تم الاستيلاء علي ٤٥٠ مليون دولار عبر نفس المجموعة.
وصلت في عهده وتحت إشرافه ديون السودان الي ٥٤ مليار بعد ان كانت ١٣ مليار، اي استدان السودان ٤١ مليار دولار، تم تبديدها تحت ادارته. ومشاركة أشقائه واسامة عبد الله وعبد العاطي ومعتز موسي في تبديد أموال سد مروي، وحصاد المياه، وصندوق الشرق، والمشاريع المزيفة ودج مسؤول صندوق الشرق ومصطفي عثمان إسماعيل. وتم بيع ٥ ألف جنسية سودانية إلى بدون الكويت. وتبددت كل القروض تحت إشراف الفاسدين والنافذين، أمثال بدر الدين محمود (أفسد وزير مالية في تاريخ السودان والعالم اجمع).
ثم باع البشير بواسطة عبد الله البشير وآخرين أكثر من٥٠ ألف جواز سفر سوداني لأجانب، بقيمة ١٠ الف دولار للجواز، ما وصل قيمته الي اكثر من ٤٠٠ مليون دولار، مما وضع الجواز السوداني في كل مطارات العالم في محل الشك والريبة والتفتيش القاسي والتمحيص، وأصبح حصول المواطن السوداني علي فيزا أجنبية في مهب الريح.
استلم مبلغ قدره ٣ مليار ريال لشخصه نقدا بواسطة طه الحسين، مقابل المشاركة في عاصفة الحزم، غير مبلغ الـ ٢٤ مليار التي أعلنها وزير التجارة السعودي في آخر زيارة للسودان، وجاء ليقول للشعب السودان دفعنا ٢٤ مليار ريال لنظامكم الفاسد.
أفسد الحياة الإجتماعية السودانية، ومكن الفاسدين من عشرات المليارت للقطط السمان مباشرة، أمثال فضل محمد خير والفاتح عروة، وهنالك أكثر من ١٠مليار تملكها كتائب الظل، التي سوف تقاتل من اجل الدفاع عما سرقته. وأسرته هي الاسرة المالكة لمال الشعب السودان، وإذا أردت أن تنفذ أي مشروع أو تتحصل على ترخيص، عليك بإخوان البشير عباس وعلي َوعبد الله، الذين صنعوا من الترزي اوكتاي التركى رجل اعمال تفوق ثروته ٢٠٠ مليون دولار. وفضيحة كبري الدباسين ومحطات الكهرباء الممولة من البنك الإسلامي، والاستيلاء على ٨٠ مليون دولار.
استيلاء البشير علي ايرادات الطيران المدني، عبر أشقائه ومحمد عبد العزيز مدير الطيران المداني والفاتح عروة رئيس مجلس الإدارة، والاستيلاء على رسوم العبور والهبوط وهي تتعدي ٥٠ مليون دولار سنويا، وتم بناء نادي خاص في ارض المطار لصالح عبد الله البشير وشركاءه.
يتصرف في أكثر من ٨٠ ٪ من الموازنة العامة للقصر والدفاع والأمن، على حساب الصحة والتعليم الذي لا يتعدى ٢٪، وأصبح الفساد علي الشيوع في كل مصلحة او مكتب حكومي تحت اسم التمكين.
أصبح في عهده كل شي مدفوع الثمن ومقدماً، من الكهرباء والماء والعلاج والتعليم، وأصبح كل الشعب من الفقراء، ووصلت نسبة الفقر ٩٠ ٪.
شركات الأمن والتصنيع الحربي وصلت إلى أكثر من ١٢٠ شركة تحت إشرافه، ضيعت علي السودان ٤.٥ مليار من أموال الصادر، بما فيه الذهب، أمثال سبيكة والجنيدي والاتجاهات الأربعة وقادرة وزادنا وسين والاعتماد، التي يملكها مدير مكتب علي عثمان وابنه، وهي تابعة للتصنيع الحربي، البشير هو رئيس الفساد والمفسدين بامتياز.
ايجار ميناء بورتسودان والراعي الرسمي هو عبد الله البشير، أين يذهب ٨ الف عامل لميناء يستقبل ٤٨٠ الف حاوية في العام يدخل ١٥٠ مليون دولار في العام، فكيف يتم إيجاره بمبلغ ٢٠ مليون يورو فقط في العام؟
البشير يمتلك حسابات خارجية بها أكثر من مليار دولار في حسابات اخوانه وزوجته وداد.
يمتلك البشير وأسرته اكثر من ٣٠ فيلا ما قيمته اكثر من ١٠٠ مليون دولار، وبني قبل شهرين ثلاث فلل داخل القيادة العامة، واستولي علي منزل رجل أعمال في كافوري قيمته اكثر من ٧ ملايين دولار، وبنى له اسامة عبد الله منزلا في الشمالية، بلغت تكلفة فرشه فقط ٢ مليون دولار، وبني قصر داخل السفارة السودانية بأديس أبابا قام بفرشه طه الحسين بأكثر من ٣ مليون دولار، من غير حصر ممتلكات وداد في ماليزيا ودبي.
أكثر رئيس يصرف ببزخ علي رحلاته الخارجية، التي تكلف الدولة اكثر من ٣٠مليون دولار سنوياً، من ايجار طائرات ومصاريف الوفود، وكدلالة على ذلك قيمة آخر رحلة الي روسيا، والتي كلفت الدولة اكثر من ٥ مليون دولار.
صنع أكبر تجمعات فارغة، تكلف الدولة أكثر من ١٠٠ مليار من الجنيهات، من اجل منصة يتراقص عليها.
يأتي البشير ويقول لابد ان يكون هو جزء من الحل وهو أساس المشكل السوداني ولا يوحد حل في الأفق الا بذهاب البشير وإعدامه شنقاً بميدان عام، حتى يكون عبرة لكل من تسول له نفسه العبث والتلاعب بالوطن والمواطنين.
بدد ما جملته ٢٠٠ مليار دولار من اموال البترول والذهب والطيران المدني.
باع سودانير عبر علي عثمان والشريف أحمد بدر والعبيد محمد خير، واملاك السودان في لندن وجنيف وامريكا، واوقاف السودان في السعودية.
أطلق العنان لفساد شامل في مجال استيراد النفط وذلك بتخصيص ٣٠٪ من قيمة الفواتير للاستيراد، والتي تصل الي ١٠٠ مليون دولار شهريا منذ ٢٠١١، ما وصلت قيمته إلى ٢.٤ مليار دولار.
دعم القمح كانت تتربح منه شركات كبيرة منذ عشرات السنين وصلت الي ٢٠٠ مليون دولار سنويا، ومنها سين للغلال كمثال، وهناك شركات اخري من القطاع الخاص ظلت تشتري الدولار بـ ٢.٧ جنيه سنين طويلة، وهي تصدر القمح المصنع الي دول الجوار والسعودية.
منع محاربة الفساد وساعد في تهريب اموال الوطن الي ماليزيا ودول اخري وهناك ودائع للقطط السمان في دولة وصلت الي ١٠ مليار دولار تكفي ميزانية الدولة في الفترة الانتقالية.
منع الاجهزة الامنية ومفوضية الفساد التي اسسها من محاربة الفساد، وأطلق سراحهم، واوقف المعركةً ضد القطط السمان، لان راس الخيط هو رئيس الدولة واسرته دون شك، وفضل محمد خير الذي ضيع اكثر من مليار دولار من اموال المنظمات، كانت تباع مناصفة بين بنك السودان وفضل محمد خير الذي يبيعها في السوق الموازي.
صدر في عهده اكتر من ١٥ قرار أممي ضد السودان.
كان في عهده اول تدخل أجنبي وصل عدد القوات إلى ٢٧ ألف جندي في دارفور، وخمسة الف في أبيي، مع ان الجيش الإنجليزي المستعمر لم يتعدى المئات.
والآن البشير في السجن يحاكم على ماذا؟
حفنة من الدولارات؟
لا وألف لا.
الشعب يطالب بإعدام البشير، والقبض على أشقائه وخاله
الرئاسي وزوجته وداد، وبطانته من قيادات الكيزان وغيرهم من الفاسدين والقطط
السمان، ومحاكمتهم محاكمات علنية بقوانين الطوارئ التي شكلها.
بعد ده كلو تقولوا لينا
عملة صعبة ونقد اجنبي؟!!