قرار بتهجير 30 الف من قبائل غرب السودان من ولاية القضارف

قررت حكومة التمكين والاستعلاء العرقي عبر اداوتها فى ولاية القضارف طرد قبائل غرب السودان من الولاية بحجة استبدال قراهم بحظيرة للحيوانات لتكون محمية طبعية للحيوانات بدلاً عن المواطنين ، فى سابقة لم يشهدها التاريخ الانسانى الحديث .
ويقود عملية التهجير القسرى المعتمد( الجعلي ) على احمداي معتمد باسنده ،حيث قرر ازالة عشرين قرية ابتداء من أم قرايت وخريقان وكنيينا وابوطاهر وكرنفلا وخور شطة وعطرب وخور سعد وشنغال و شيعيفة وودابوكسان وودالعجوز وام ديرية وحسكنيتة وجزيرة الدود والقلابات وجزولي وتميتا ورميلا.
ويقدر عدد سكان هذه القرى ما بين ( 30 الى 40 الف ) نسمه .
وعزا مراقبون التهجير الى ان معظم سكان تلك القرى لايدينون بالولاء للمؤتمرالوطني مما يشكل مصدرقلق وازعاج له ، خصوصا بعد افتضاح توجهاته العنصرية فى خطاب عمر البشير الشهير بالقضارف 2011 الذى وصفه فيه التعددية الدينية والثقافية بالدغمسة .
واكد المراقبون بأن تهجير السكان يندرج فى السياسة العامة للمؤتمر الوطنى بنهب اراضى البلاد من السكان المحليين والسودانيين عموما وتمليكها لمحاسيب النظام او لرجال الاعمال الاجانب لقاء العمولات .
وحذروا فى حال تنفيذ السلطات لقرارها بتهجير الموطنين من كارثة انسانية جديدة بالقضارف ، تضاف للكوارث الانسانية فى دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق .