(الأحداث لا تتكلم من تلقاء نفسها)
Facts do not speak by themselves
ويجب أن تعطى حجمها الحقيقي وأن لا تفصل عن سياقها وظرفها الزماني والمكاني عند سردها وتحليلها . . فالناس لا تقرأ التاريخ فقط لمعرفة ماذا حدث وإنما أيضا لماذا حدث وأهم هدف – في رأيي – من قراءة التاريخ هو عدم تكرار الأخطاء واستثمار التجارب من أجل بناء حاضر ومستقبل أكثر تسامحا وأكثر تعاونا واكثر تعاضدا بين البشر . هكذا ينبغي استخدام التاريخ – من وجهة نظري التي ترى بأن عكس ذلك هو إساءة لاستخدام التاريخ.