اعلان باريس ﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ

unity nowﺇﻋﻼﻥ ﺑﺎﺭﻳﺲ
ﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭ ﺑﻨﺎﺀ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ
8/8/2014
ﻓﻲ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﻭﻓﺪﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻭ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻣﺎﻟﻚ ﻋﻘﺎﺭ، ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣﻦ ﺃﻏﺴﻄﺲ 2014 ﻡ .
ﺃﺗﻰ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﺮﻏﺒﺔ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻭ ﻗﻮﺍﻩ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻭﺣﺪﺓ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﻮﻯ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭ ﻭﺿﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻣﻲ ﻟﺰﺭﻉ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭ ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ ﺑﻴﻦ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، ﻭﺗﻤﺰﻳﻖ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻛﻤﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻟﻠﺘﺮﺑﻊ ﻋﻠﻰ ﺩﺳﺖ ﺍﻟﺤﻜﻢ .
ﻭﻗﺪ ﺳﺎﺩﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﺘﻄﻠﻊ ﻧﺤﻮ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﺿﺎﺀ ﻟﺸﻌﺒﻨﺎ ﻻ ﻧﺪﺭﻛﻪ ﺇﻻ ﺑﻮﺣﺪﺓ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ
ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻭ ﺣﺸﺪ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻹﻳﻘﺎﻑ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻷﻣﻦ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻭ ﻭﻗﻒ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻓﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻮﺩﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻘﻬﻢ ﺍﻷﺻﻠﻴﺔ ﻭ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻭ ﺑﻨﺎﺀ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﺑﻼ ﺗﻤﻴﻴﺰ ﻭ ﻭﺣﺪﺓ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ . ﺃﻋﻄﻰ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺃﻭﻟﻮﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ ﻋﻦ ﻛﺎﻫﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ، ﻭ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﻟﻜﺸﻒ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻨﻬﻮﺑﺔ. ﻭ ﺍﺗﻔﻘﺖ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺗﻲ:
ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺤﺮﺏ:
_________
-1 ﺃﻛﺪ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺲ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﻭﻳﺔ .
-2 ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻷﻱ ﺣﻮﺍﺭ ﻭﻃﻨﻲ ﻭ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺟﺎﺩﺓ ﻣﻊ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺣﻜﻢ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻲ .
-3 ﺇﺩﺭﺍﻛﺎ ﻷﻫﻤﻴﺔ ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻷﻫﻤﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺗﻌﻠﻦ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻫﺎ ﻟﻮﻗﻒ ﺍﻟﻌﺪﺍﺋﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ .
-4 ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻌﺪﺍﺋﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺑﻞ ﻟﻠﺘﻤﺪﻳﺪ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻷﻣﻦ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﻭﻗﻒ ﻗﺼﻒ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻭ ﺑﺪﺀ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ .
-5 ﺍﺗﻔﻖ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺪﺃ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺪﺃ ﻋﺪﻡ ﺍﻹﻓﻼﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﻭ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻭ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭ ﺭﺩ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ .
-6 ﺍﺗﻔﻖ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﻭ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻷﻟﻴﺔ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ، ﺃﺛﻴﻮﺑﻴﺎ، ﻣﺼﺮ، ﺗﺸﺎﺩ،
جامعة الدول العربية، ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﺑﻲ ﻷﺧﺬ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﺎﻹﻋﻼﻥ ﻭﻣﺒﺎﺭﻛﺔ ﻣﺨﺮﺟﺎﺗﻪ ﻭﻫﻲ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺸﺮﻭﻉ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺜﻘﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ .
-7 ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﺃﻥ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻭ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻭ ﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺟﺮﺍﺋﻢ
ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ .
-8 ﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺭﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﺋﻖ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻫﻮ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭ
ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻧﺘﺎﺝ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﺒﺮ ﺣﻮﺍﺭ ﻓﺎﺭﻍ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ .
-9 ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺗﻜﺮﻳﺲ ﺍﻟﺘﻮﺟﻬﺎﺕ ﺍﻹﺛﻨﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻤﻨﻬﺞ ﻭﺗﻤﺰﻳﻖ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻭ ﺃﻛﺪ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﻔﺎﺩﻱ ﺍﻟﺘﻮﺟﻬﺎﺕ
ﺍﻹﺛﻨﻴﺔ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﻭﻳﺔ ﻭ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﺤﻮﻝ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻛﺎﻣﻞ .
-10 ﺍﻷﻗﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﻤﺘﺄﺛﺮﺓ ﺑﺎﻟﺤﺮﺏ ﺫﺍﺕ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺧﺎﺻﺔ، ﻭ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ ﺃﻣﻬﺎﺕ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻷﻗﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺪﻭﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭ ﺍﻟﻨﺰﻭﺡ ﻭ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻭ ﻭﺗﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻦ ﻓﺮﺩﻳﺎ ﻭ ﺟﻤﺎﻋﻴﺎ ﻭ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻟﻸﻗﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﻤﺘﺄﺛﺮﺓ ﺑﺎﻟﺤﺮﺏ .
ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ:
_____________________
-1 ﻧﺎﻗﺶ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﺑﻌﻤﻖ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﻛﻮﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﻳﺔ ﻭ ﺍﺗﻔﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﻟﺼﻴﻐﺔ ﻣﺮﺿﻴﺔ ﻟﻜﺎﻓﺔ
ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ .
-2 ﺗﺘﻔﻖ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺃﻥ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﻷﻱ ﺣﻮﺍﺭ ﻭﻃﻨﻲ ﺟﺎﺩ ﻭ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺫﺍﺕ ﻣﻀﻤﻮﻥ ﻳﺴﺘﻠﺰﻡ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﻭ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ . ﻭ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﻳﺪﻋﻮﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻤﺤﻜﻮﻣﻴﻦ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻭ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻓﻮﺭﺍ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺸﻴﺦ، ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻭ ﺗﺒﺎﺩﻝ
ﺍﻷﺳﺮﻯ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ.
-3 ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ : ﺍﺗﻔﻖ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻋﺎﻣﺔ ﻣﻘﺒﻠﺔ ﺇﻻ ﺗﺤﺖ ﻇﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺗﻨﻬﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﻭ ﺗﺴﺘﻨﺪ ﺇﻟﻰ ﺇﺟﻤﺎﻉ ﻭﻃﻨﻲ ﻭ ﻧﺘﺎﺝ ﻟﺤﻮﺍﺭ ﺷﺎﻣﻞ ﻻ ﻳﺴﺘﺜﻨﻰ ﺃﺣﺪ .
ﻭﺣﺪﺓ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ:
_____________
-1 ﻳﺪﺭﻙ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﺑﻮﻋﻲ ﻛﺎﻣﻞ ﺃﻥ ﺍﻧﺠﺎﺯ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺇﻻ ﺑﺘﻮﺣﻴﺪ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، ﻓﻠﺬﺍ ﻓﺈﻧﻬﻤﺎ ﻳﺘﻘﺪﻣﺎﻥ ﺑﺈﻋﻼﻥ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻮﻯ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻣﺠﻬﻮﺩﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﻹﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭ ﻭﺣﺪﺓ ﻗﻮﺍﻩ .
-2 ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻣﻨﻈﻤﺎﺗﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﺎﻋﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﻗﻮﺍﻩ ﻗﻀﻴﺔ ﻣﺤﻮﺭﻳﺔ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﻟﻬﺬﻩ
ﺍﻟﻘﻮﻯ ﻭ ﺿﻤﺎﻥ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻬﺎ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ .
-3 ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻄﻠﺒﻴﺔ ﻭ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺴﺪﻭﺩ ﻭ ﺍﻟﻤﻔﺼﻮﻟﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺨﺮﻳﺒﻬﺎ ﻳﺠﺐ ﺇﻳﻼﺋﻬﺎ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻼﺋﻖ ﺑﻬﺎ ﻓﻲﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ .
-4 ﺍﺗﻔﻖ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﺃﻧﻪ ﻻ ﺗﻨﺎﻗﺾ ﺑﻴﻦ ﺭﻏﺒﺔ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﻞ ﺳﻠﻤﻲ ﺷﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭ ﺗﺤﻘﻖ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻭ
ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﻛﺨﻴﺎﺭ ﻣﺠﺮﺏ . ﻭ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻛﺄﻓﻀﻞ ﺧﻴﺎﺭﺍﺗﻨﺎ ﻭ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺏ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻇﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﺮﻓﺾ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ .
ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ:
______________________
ﺩﻭﻟﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻫﻲ ﺍﻷﻗﺮﺏ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻣﺎﺿﻴﺎ ﻭ ﺣﺎﺿﺮﺍ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻼ، ﻭ ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻬﻤﺎ ﻟﻠﻤﺠﻬﻮﺩﺍﺕ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﻭ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭ ﺍﺗﻔﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭ ﺣﺜﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺳﺮﺍﻉ ﺑﻮﺿﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻟﻠﺤﺮﺏ . ﻭ ﺃﻛﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻠﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻹﺗﺤﺎﺩ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﺑﻴﻦ ﺩﻭﻟﺘﻴﻦ ﻣﺴﺘﻘﻠﺘﻴﻦ.
ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﺮﻳﺾ:
______________________________
ﺍﺗﻔﻖ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺳﺎﺣﺔ ﻟﻼﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﻭ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻄﺒﻊ ﻋﻼﻗﺎﺗﻪ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﻊ
ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﻭ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭ ﺃﻥ ﻳﻤﺘﻨﻊ ﻋﻦ ﺯﻋﺰﻋﺔ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺍﻷﻗﺮﺑﻴﻦ ﻭ ﺃﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ . ﻭﻗﺪ ﺍﺗﻔﻖ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﻣﻌﺎﺩﻟﺔ ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺗﻄﺒﻴﻊ ﻋﻼﻗﺎﺕ
ﻣﻊ ﺟﻮﺍﺭﻩ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﺮﻳﺾ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ، ﺍﺗﻔﻖ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻟﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ، ﻭ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ، ﻭ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺇﻋﻼﻥ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﻭ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺘﺤﺮﻙ ﺧﺎﺭﺟﻲ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻭ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻭ ﻗﻴﺎﻡ ﻧﻈﺎﻡ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ .

ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ
ﺍﻟﺴﻴﺪ / ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ
ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﻣﺔ
ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ / ﻣﺎﻟﻚ ﻋﻘﺎﺭ
ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ