ثورتنا مستمرة ولا عودة الي الوراء اعلان تكوين تنسيقية قوى التغيير السودانية
الي جماهير شعبنا الابي: … دأبت سلطة الجبهة الاسلامية منذ انقلابها في الثلاثين من يونيو 1989 على قهر و قمع الشعب السوداني و لم تتورع عن اشعال الحروب و تقسيم البلاد و نهب مقدرات و ثروات الشعب السوداني باسم الدين. هذه السلطة التي اذلت و قتلت ابناء شعبنا في دارفور و النيل الأزرق و جبال النوبة و قبلهم في محرقة الاهلية بجنوب السودان و اعتقلت و عذبت و قتلت المواطنين الشرفاء في الوسط و الشرق و الشمال، تواصل اليوم نفس نهجها في قتل المتظاهرين السلميين الذين قالوا لا لتحميل الشعب السوداني فاتورة ربع قرن من السياسات الفاشلة و الفساد و سوء الادارة و الحروب. و نتائج هذا لم تعد تخفى على احد ففي كل بيت في السودان اليوم شهيد او معتقل.
إن ألة العنف و القتل التي واجهت المتظاهرين السلميين في الايام الستة الماضية ليسقط جراءها حتى الان 116 شهيد بالرصاص الحي فضلاً عن مئات الجرحى و المعتقلين.
و لما كان لزاماً على القوى العاملة من اجل التغيير و الفاعلة من اجل مصلحة الوطن و مهمومة بقضاياه ان تجمع كل الجهود لمواصلة هذه الانتفاضة الي نهاياتها باسقاط هذا النظام الجاثم على صدر الوطن فقد اجتمعنا لتكوين تنسيقية لقوى التغيير من الاجسام الاتية:
· تحالف شباب الثورة السودانية
· قوى الاجماع الوطني
· النقابات المهنية (نقابة الاطباء، لجنة المعلمين، نقابة اساتذة جامعة الخرطوم، التحالف الديموقراطي للمحامين، نقابة اطباء الاسنان)
· تحالف منظمات المجتمع المدني
و التي رفعت راية المطالب الاتية:
1. تنحي النظام فوراً و حل كل اجهزته التنفيذية و التشريعية.
2. تكوين حكومة انتقالية تضم كل اطياف الشعب السوداني تتولى ادارة البلاد لمرحلة انتقالية مقبلة.
3. المحاسبة و القصاص لكل من شارك في جرائم القمع و التعذيب و القتل في حق ابناء الشعب السوداني.
4. ايقاف الحرب الدائرة فوراً و وضع الاسس للسلام المستدام عبر عملية مصالحة وطنية شاملة تخاطب بذور الازمة السودانية.
ختاماً نؤكد اننا لن ننخدع بالة الاعلام السلطوي الكاذب الذي يحاول ان يوصم هذا الانتفاضة المجيدة بجرائم التخريب الذي يرتكبه افراد اجهزته الامنية بينما يقابل ابناء شعبنا يومياً سلطة القمع بصدور عارية و حناجر ملؤها الهتاف من اجل الحرية و ستستمر جماهير شعبنا الابية في ثورتها المجيدة معتصمة بالشوارع و رافعة راياتها بالهتاف حتى تحقق مطالبها بالحرية و الكرامة و السلام و العيش الكريم. و كما نناشد كافة الشرفاء في الجيش و الشرطة ان لا تتلوث ايديهم بالمشاركة في سفك دماء ابناء الشعب السوداني و ان لا يشاركوا مع مليشيات النظام و مرتزقته في جريمة قتل الشعب السوداني.
تنسيقية قوى التغيير السودانية
28
الي جماهير شعبنا الابي: … دأبت سلطة الجبهة الاسلامية منذ انقلابها في الثلاثين من يونيو 1989 على قهر و قمع الشعب السوداني و لم تتورع عن اشعال الحروب و تقسيم البلاد و نهب مقدرات و ثروات الشعب السوداني باسم الدين. هذه السلطة التي اذلت و قتلت ابناء شعبنا في دارفور و النيل الأزرق و جبال النوبة و قبلهم في محرقة الاهلية بجنوب السودان و اعتقلت و عذبت و قتلت المواطنين الشرفاء في الوسط و الشرق و الشمال، تواصل اليوم نفس نهجها في قتل المتظاهرين السلميين الذين قالوا لا لتحميل الشعب السوداني فاتورة ربع قرن من السياسات الفاشلة و الفساد و سوء الادارة و الحروب. و نتائج هذا لم تعد تخفى على احد ففي كل بيت في السودان اليوم شهيد او معتقل.
إن ألة العنف و القتل التي واجهت المتظاهرين السلميين في الايام الستة الماضية ليسقط جراءها حتى الان 116 شهيد بالرصاص الحي فضلاً عن مئات الجرحى و المعتقلين.
و لما كان لزاماً على القوى العاملة من اجل التغيير و الفاعلة من اجل مصلحة الوطن و مهمومة بقضاياه ان تجمع كل الجهود لمواصلة هذه الانتفاضة الي نهاياتها باسقاط هذا النظام الجاثم على صدر الوطن فقد اجتمعنا لتكوين تنسيقية لقوى التغيير من الاجسام الاتية:
· تحالف شباب الثورة السودانية
· قوى الاجماع الوطني
· النقابات المهنية (نقابة الاطباء، لجنة المعلمين، نقابة اساتذة جامعة الخرطوم، التحالف الديموقراطي للمحامين، نقابة اطباء الاسنان)
· تحالف منظمات المجتمع المدني
و التي رفعت راية المطالب الاتية:
1. تنحي النظام فوراً و حل كل اجهزته التنفيذية و التشريعية.
2. تكوين حكومة انتقالية تضم كل اطياف الشعب السوداني تتولى ادارة البلاد لمرحلة انتقالية مقبلة.
3. المحاسبة و القصاص لكل من شارك في جرائم القمع و التعذيب و القتل في حق ابناء الشعب السوداني.
4. ايقاف الحرب الدائرة فوراً و وضع الاسس للسلام المستدام عبر عملية مصالحة وطنية شاملة تخاطب بذور الازمة السودانية.
ختاماً نؤكد اننا لن ننخدع بالة الاعلام السلطوي الكاذب الذي يحاول ان يوصم هذا الانتفاضة المجيدة بجرائم التخريب الذي يرتكبه افراد اجهزته الامنية بينما يقابل ابناء شعبنا يومياً سلطة القمع بصدور عارية و حناجر ملؤها الهتاف من اجل الحرية و ستستمر جماهير شعبنا الابية في ثورتها المجيدة معتصمة بالشوارع و رافعة راياتها بالهتاف حتى تحقق مطالبها بالحرية و الكرامة و السلام و العيش الكريم. و كما نناشد كافة الشرفاء في الجيش و الشرطة ان لا تتلوث ايديهم بالمشاركة في سفك دماء ابناء الشعب السوداني و ان لا يشاركوا مع مليشيات النظام و مرتزقته في جريمة قتل الشعب السوداني.
تنسيقية قوى التغيير السودانية
28