خبر سعيد عن إنعدام الفساد نهائياً بين المسؤليين الحكوميين في جمهورية السودان – التهنئة للشعب السوداني بهذه المعجزة التي وضعت دولة الشريعة في السودان في مصاف الدول الإسلامية الأكثر عدلاً وإستقامة في شتي عصورها وأزمنتها بدءاً بالدولة المحمدية ثم الدولة الإسلامية في عهد الخلافة الراشدة ودولة الخليفة العادل عمرو بن عبدالعزيز رضي الله عنه. أكد أحمد إبراهيم الطاهر رئيس البرلمان، – إنّ التدين الموجود وسط المسؤولين بالحكومة هو المانع الحقيقي للفساد وليس الرادع القانوني أو الإجتماعي أو الرقابة الصحفية، وأكد أن الوازع الداخلي هو الذي يمنع المسؤولين في هذه الحكومة من أن تمتد أيديهم إلى أموال الشعب الذي أؤتمنوا على قيادته. وقال الطاهر إن الفساد الموجود (موجود في الأجهزة الدنيا في المجتمع والدولة، لكن يمكن السيطرة عليه بشئ من الإجراءات الإدارية والقانونية)، . وأكّد الطاهر، عدم وجود فساد سياسي يمكن أن يكون سبباً لمطالبة المعارضة بتغيير الحكم، وقال إن قضية الفساد الآن أصبحت (قميصاً) يلوح به لأغراض سياسية. كرم الله عباس : (الحق يقال اننا الاكثر فسادا السودان ينتظر مستقبلاً بائساً في المرحلة المقبلة بسبب انهيار وتدني مؤسسات الحكم التنفيذية والمدنية والسياسية والتشريعية، وانتشار الفساد والمحسوبية في مفاصل الدولة. *الشيخ صادق عبدالله عبدالماجد ما رأيت حكومة غارقة في الفساد مثل هذه (أنا الحكومات دي عايشتها منذ ما قبل الاستقلال، كلّها وما رأيت حكومة غرقت في الفساد وعدم مواجهة الحقيقة والعدل لكل من يعتدي على المال العام والحق العام مثل هذا النظام )