“عاجل وخطير: –
لقد تجمع السلفيون والأخوان المسلمين وأنصار السنة في قاعة الزبير وكونوا تحالفاً – وأطلقوا عليه الهيئة الوطنية للدستور الإسلامي – أو شيئ من هذا القبيل – ونحن كقوة ديمقراطية تدعو إلى دولة القانون المدنية الديمق5راطية الحديثة، ما زلنا ننوم في العسل – هذا شيئ خطير ويبشر بمستقبل سيئ – وإن لم نتحرك فإن الآتي سيكون أسوأ من الحالي والماضي.”
———————–
دعوة هامة وعاجلة:-
لكل المجموعات الداعية لدولة المواطنة – الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة – دولة القانون – دولة المؤسسات المدنية – دولة عدم خلط السياسة بالدين – دولة الفصل بين السلطات ؛ أن تنضم إلى الإئتلاف الدستوري الذي جاء كرد فعل و نتيجة لتجمع السلفيين والوهابيين والأخوان المسلمين وأنصار السنة وتجار الدين في إئتلاف يعمل على فرض الدولة الدينية على أهل السودان بواسطة ما يسمى بالدستور الإسلامي.