إتصل بنا

 

our  Email 🙁 sar_ties@yahoo.gr )للمشاركة والنشر على الموقع لا تتردد ارسل  الان 

نقل الثوره من الواقع الافتراضي الي الواقع الاليات المتاحه ..وامكانيات التنظيم
ظهرت العديد من الصفحات الالكترونيه المطالبه بالتغيير والثوره..ان حقيقة الثوره التي كانت منطلقاتها الفكريه من الاراده القويه في قراءة الواقع ,ورسم اليات عمل مشتركه تاخذ معها معطيات هذا الواقع المتناقض بكل الياته وكيانته المتفاعله,ان حقيقه الثوره العربيه من تونس ,مصر,اليمن والان في ليبيا وسوريا ,كان العالم الافتراضي من انترنت وخلافه هو الارضيه الخصبه لطرح الافكار وخلق الرؤي الداعمه لنظريات التغيير, ذلك ان العالم الافتراضي تتاح فيه حربات وامكانات لاتتوفر في عالمنا العربي,لذلك كانت الاستراجيه والمنطلق الذي نستمد منه الهامنا في خلق واقع جديد بمعطيات جديده تستوعب طموحانتا واحلامنا ورؤي الشعب بمكوناته المختلفه ,من العالم الافتراضي الي الواقع الفعلي.
ان الخط الرفيع الذي يفصل بين رؤانا للتغيير وواقعتا هو تلك القدره التنظيميه وامكانيه توفيق اوضاعنا عبر وضع خطط وبرامج عمل تستطيع ان تخرق من خلالها جدار الصمت ,وتعيد تنظيم الصفوف من اجل مرحله مفصليه حيويه وضروريه ,وهي شيئ طبيعي اذ ان التغيير هو سنه من سنن الحياه الماضيه.
ان الملاحظ لكل تلك الصفحات لغه الشباب وطموجهم الطاغي ورغبتهم الحقيقه في تغيير الواقع,اذ انهم هم القلب النابض والمحرك الفاعل والحقيقي,لدينميكا التفاعل بشتي انواعه ,وكانت هذه الحيويه والنشاط الضروره اليه ضروريه وهامه في خلق الثوره.
ولكن من خلال نقد موضوعي لمبادئي مكونات الثوره السودانيه والتي مازالت في بداياتها هي فقدان القدره التنظيميه وهنا لابد من اعادة النظر في الاليات واستراتجيات العمل خاصه وان كثير من الصفحات اصبحت مخترقه,لذلك لابد من ايجاد انظمة عمل عبر ورش عمل متكامله ,فنحن لانستعجل للنتائج لكنها ستاتي,من اجل غد يستوعب كل احلام الشعب السوداني وطموحاته.
نقل الثوره من الواقع الافتراضي الي الواقع الاليات المتاحه ..وامكانيات التنظيم
ظهرت العديد من الصفحات الالكترونيه المطالبه بالتغيير والثوره..ان حقيقة الثوره التي كانت منطلقاتها الفكريه من الاراده القويه في قراءة الواقع ,ورسم اليات عمل مشتركه تاخذ معها معطيات هذا الواقع المتناقض بكل الياته وكيانته المتفاعله,ان حقيقه الثوره العربيه من تونس ,مصر,اليمن والان في ليبيا وسوريا ,كان العالم الافتراضي من انترنت وخلافه هو الارضيه الخصبه لطرح الافكار وخلق الرؤي الداعمه لنظريات التغيير, ذلك ان العالم الافتراضي تتاح فيه حربات وامكانات لاتتوفر في عالمنا العربي,لذلك كانت الاستراجيه والمنطلق الذي نستمد منه الهامنا في خلق واقع جديد بمعطيات جديده تستوعب طموحانتا واحلامنا ورؤي الشعب بمكوناته المختلفه ,من العالم الافتراضي الي الواقع الفعلي.
ان الخط الرفيع الذي يفصل بين رؤانا للتغيير وواقعتا هو تلك القدره التنظيميه وامكانيه توفيق اوضاعنا عبر وضع خطط وبرامج عمل تستطيع ان تخرق من خلالها جدار الصمت ,وتعيد تنظيم الصفوف من اجل مرحله مفصليه حيويه وضروريه ,وهي شيئ طبيعي اذ ان التغيير هو سنه من سنن الحياه الماضيه.
ان الملاحظ لكل تلك الصفحات لغه الشباب وطموجهم الطاغي ورغبتهم الحقيقه في تغيير الواقع,اذ انهم هم القلب النابض والمحرك الفاعل والحقيقي,لدينميكا التفاعل بشتي انواعه ,وكانت هذه الحيويه والنشاط الضروره اليه ضروريه وهامه في خلق الثوره.
ولكن من خلال نقد موضوعي لمبادئي مكونات الثوره السودانيه والتي مازالت في بداياتها هي فقدان القدره التنظيميه وهنا لابد من اعادة النظر في الاليات واستراتجيات العمل خاصه وان كثير من الصفحات اصبحت مخترقه,لذلك لابد من ايجاد انظمة عمل عبر ورش عمل متكامله ,فنحن لانستعجل للنتائج لكنها ستاتي,من اجل غد يستوعب كل احلام الشعب السوداني وطموحاته