ﺍﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﻃﻴﺎﺭ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻧﻮﺍﻝ ﺍﻟﻬﻮﺳﺎﻭﻱ

 

 

ﻛﺎﺑﺘﻦ ﻃﻴﺎﺭ ﺳﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﻘﺎﺿﻲ ﻓﺘﺎﺓ
ﻭﺻﻔﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﺒﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻳﺘﺮ !!!
ﻟﻢ ﺗﺤﺘﻤﻞ Brave lady ﺣﻴﻦ ﻭﺻﻔﺘﻬﺎ ﺇﺣﺪﺍﻫﻦ ﺑﺎﻟﻌﺒﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻋﺎﻡ، ﻭﻓﺘﺤﺖ “ ﻫﺎﺷﺘﺎﻕ ” ﻣﻨﺎﻫﻀﺎً ﻟﻠﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﺻﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﺘﺘﻪ ﺑﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻭﻫﻮ # ﺍﻟﻌﺒﺪﺓ . ﻭﻗﺮﺭﺕ ﻧﻮﺍﻝ – ﻭﻫﻲ ﻛﺎﺑﺘﻦ ﻃﻴﺎﺭ ﺣﺎﺻﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺧﺼﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﻔﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ – ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﻧﻤﻮﺫﺟﺎً ﻣﺨﺘﻠﻔﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻹﺳﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻜﺮﺭ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﺣﻴﺚ ﻭﻛﻠﺖ ﻣﺤﺎﻣﻴﻴﻦ ﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻬﺎ، ﻭﻋﻤﻠﺖ ﻣﺤﻀﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻳﻮﺛﻖ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ، ﺛﻢ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻭﺍﻻﺩﻋﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻮﻟﺘﻬﺎ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ . ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻟﻜﻦ ﻧﻮﺍﻝ ﻣﺘﻔﺎﺋﻠﺔ ﻭﻟﺪﻳﻬﺎ “ ﺛﻘﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﺀ ﻭﻋﺪﺍﻟﺔ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ، ﻭﺗﺆﻛﺪ ﺃﻥ “ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺗﺒﺸﺮ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ” ، ﻣﺒﻴﻨﺔ ﺃﻥ “ ﺳﻴﺮ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺂﺕ ﻭﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ .” ﻭﺗﺤﻜﻲ ﺍﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﻧﻮﺍﻝ ﺃﻧﻬﺎ “ ﺑﺪﺃﺕ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻐﺮﻳﺪﺍﺕ ﻟﺘﺴﻠﻴﻂ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺷﺘﻤﺘﻨﻲ ﺇﺣﺪﺍﻫﻦ ﺑﺎﻟﻌﺒﺪﺓ، ﺭﻏﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﻏﺘﻨﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﺗﺤﻮﻳﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻢ ﻭﻧﺸﺮ ﺍﻟﻮﻋﻲ، ﻟﻴﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺸﺘﻢ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻒ ﺳﻠﺒﻲ ﺇﻟﻰ ﺣﺪﺙ ﺇﻳﺠﺎﺑﻲ ﺑﻨﺎﺀ .” ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﻧﻮﺍﻝ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺗﺠﺮﻡ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ، ﻭﻧﻌﺖ ﺷﺨﺺ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﻣﺴﻴﺌﺔ ﻭﻋﻨﺼﺮﻳﺔ، ﻣﻮﺿﺤﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺗﻌﺎﻗﺐ ﺑﺎﻟﺠﻠﺪ ﻭﺍﻟﺴﺠﻦ . ﻭﻃﺎﻟﺒﺖ ﺍﻟﻬﻮﺳﺎﻭﻱ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ، ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻌﺮﺿﻬﻢ ﻟﻤﻮﻗﻒ ﻋﻨﺼﺮﻱ . ﻭﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﻬﻮﺳﺎﻭﻱ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺳﻴﺲ “ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺁﺩﻡ ” ﻭﻫﻲ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﻏﻴﺮ ﺭﺑﺤﻴﺔ ﺗﻬﺪﻑ ﻟﻤﻨﺎﻫﻀﺔ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻭﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ، ﻭﺗﻬﺪﻑ ﻟﻨﺸﺮ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺑﻴﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ . ﻭﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﻬﻮﺳﺎﻭﻱ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﺍﻟﺘﺮﺍﺧﻴﺺ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺒﺪﺀ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺗﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻘﺎﺑﻞ، ﻭﻫﻮ ﻣﺠﺎﻝ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺣﻴﺚ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﺑﺘﺪﺭﻳﺐ ﻣﻨﺴﻮﺑﻲ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﻭﻋﺴﻜﺮﻳﺔ . ﻭﺗﻤﻨﺖ ﻫﻮﺳﺎﻭﻱ ﺃﻥ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻘﺒﻞ ﺗﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺃﻭ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ، ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺘﺒﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻛﺠﺮﺍﺋﻢ ﺗﻬﺪﺩ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻋﺒﺮ ﺯﺭﻉ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﺑﻴﻦ ﻃﻮﺍﺋﻒ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻭﺑﺤﻴﺚ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻘﻮﺑﺎﺗﻬﺎ ﺭﺍﺩﻋﺔ ﺑﺴﺠﻦ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ 10 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﺗﺸﻬﻴﺮ ﻭﻏﺮﺍﻣﺔ ﻣﺠﺰﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﺸﻌﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻈﻢ ﺍﻟﺠﺮﻡ . ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﻧﻮﺍﻝ ﺍﻟﻬﻮﺳﺎﻭﻱ “ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻻ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺠﻨﺴﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ، (…) ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻛﺒﺎﻗﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻻ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﻴﻦ . ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﺃﺑﺮﺯ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺃﻭ ﻋﺒﺮ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺃﻧﺎﺱ “ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻥ ﻣﻌﺮﻭﻓﻴﻦ ﻭﻣﺤﺴﻮﺑﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ .” ﻭﺭﺃﺕ ﺍﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﻫﻮﺳﺎﻭﻱ ﺃﻥ “ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺳﺎﻫﻢ ﺑﺘﻜﺮﻳﺲ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﺮﺍﺯ ﺍﻷﻓﺎﺭﻗﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻮﺩ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻠﺒﻲ ” ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺑﺤﺚ ﺃﺟﺮﺗﻪ، ﺷﻤﻞ ﺃﺑﺮﺯ ﺃﺭﺑﻊ ﺻﺤﻒ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻜﻠﻤﺔ ﺇﻓﺮﻳﻘﻲ – ﺃﻓﺎﺭﻗﺔ . ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺃﻥ %97 ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻔﺮﺩﺓ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺃﻭ ﻣﺨﺎﻟﻔﻲ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ، ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ، ﻓﻴﻤﺎ %3 ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺃﻭ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ .” ﺗﻜﺮﻳﺲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﻤﻄﻴﺔ : ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ “ ﺗﻜﺮﻳﺲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﻤﻄﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩ، ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻨﺤﺼﺮ ﺃﺩﻭﺍﺭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﺴﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﻌﻮﺫ ﻭﺍﻟﺴﺎﺣﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺼﺎﺏ ﻭﺍﻟﻤﺠﺮﻡ، ﻭﻋﺪﺍ ﺫﻟﻚ ﻓﻬﻢ ﻣﻐﻴﺒﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ، ﺭﻏﻢ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻫﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻹﺛﺒﺎﺕ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ .” ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻬﻮﺳﺎﻭﻱ ﺇﻥ “ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻟﻴﺲ ﻋﻴﺒﺎً ﺃﻭ ﻧﻘﺼﺎً ﻭﻻ ﻳﺤﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻔﻮﻕ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺡ، ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺃﻥ ﺃﻭﺑﺮﺍ ﺗﻌﺪ ﺃﻧﺠﺢ ﻭﺃﺷﻬﺮ ﻭﺃﺛﺮﻯ ﻣﺬﻳﻌﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺃﻗﻮﻯ ﺩﻭﻟﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻏﻴﺮﻫﻤﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ .” ﻭﻋﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﺯﻭﺍﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺳﻌﻮﺩﻱ، ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ “ ﺍﻟﺤﺠﺎﺯ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﺘﻌﺪﺩ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﻭﺗﺘﻨﻮﻉ ﺑﻬﺎ ﺍﻷﻋﺮﺍﻕ ﻭﺍﻷﺟﻨﺎﺱ، ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺳﻌﻮﺩﻱ ﺷﺎﺋﻊ ﺟﺪﺍ ﻭﻣﺘﻘﺒﻞ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻳﻔﻀﻠﻪ ﺍﻟﺒﻌﺾ .” ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻧﻬﺎ “ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺰﻭﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﻣﻘﻴﻤﻴﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻭﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻭﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﻭﺍﻟﺴﻴﺮﻻﻧﻜﻲ ﻭﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻭﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻭﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺣﺘﻰ ﺳﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ .” ﻭﺗﺤﻜﻲ ﻋﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﺃﻣﻴﺮﻛﻲ ﻭ ” ﺭﻏﻢ ﺛﻘﺎﻓﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﺮﺑﻄﻨﺎ ﺻﺪﺍﻗﺔ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﻭﻟﻨﺎ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﻧﻈﺮ ﻣﺘﻘﺎﺭﺑﺔ ﺟﺪﺍ ﻟﻤﻌﻈﻢ ﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﺣﻮﻟﻨﺎ ” ، ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﻫﻢ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﻧﺠﺎﺡ ﺃﻱ ﺯﻭﺍﺝ ﻫﻮ ﻣﻬﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ، ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ . ﻭﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﻥ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ، ﻭﻳﺴﻌﻴﺎﻥ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﻌﻜﺲ ﺍﻻﻧﺴﺠﺎﻡ ﺑﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻓﻴﻨﺸﺆﻭﺍ ﻓﺨﻮﺭﻳﻦ ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺘﻴﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﺿﻄﺮﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺃﻭ ﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀ . ﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺗﺘﻴﺴﺮ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺎﺕ ﻭﻳﺘﻢ ﻣﺴﺎﻭﺍﺓ ﺯﻭﺝ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﻤﺰﺍﻳﺎ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﺠﻨﻴﺲ
ﻛﺎﺑﺘﻦ ﻃﻴﺎﺭ ﺳﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﻘﺎﺿﻲ ﻓﺘﺎﺓ
ﻭﺻﻔﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﺒﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻳﺘﺮ !!!
ﻟﻢ ﺗﺤﺘﻤﻞ ﺍﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﻃﻴﺎﺭ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻧﻮﺍﻝ ﺍﻟﻬﻮﺳﺎﻭﻱ ﺣﻴﻦ ﻭﺻﻔﺘﻬﺎ ﺇﺣﺪﺍﻫﻦ ﺑﺎﻟﻌﺒﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻋﺎﻡ، ﻭﻓﺘﺤﺖ “ ﻫﺎﺷﺘﺎﻕ ” ﻣﻨﺎﻫﻀﺎً ﻟﻠﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﺻﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﺘﺘﻪ ﺑﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻭﻫﻮ # ﺍﻟﻌﺒﺪﺓ . ﻭﻗﺮﺭﺕ ﻧﻮﺍﻝ – ﻭﻫﻲ ﻛﺎﺑﺘﻦ ﻃﻴﺎﺭ ﺣﺎﺻﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺧﺼﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﻔﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ – ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﻧﻤﻮﺫﺟﺎً ﻣﺨﺘﻠﻔﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻹﺳﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻜﺮﺭ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﺣﻴﺚ ﻭﻛﻠﺖ ﻣﺤﺎﻣﻴﻴﻦ ﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻬﺎ، ﻭﻋﻤﻠﺖ ﻣﺤﻀﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻳﻮﺛﻖ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ، ﺛﻢ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻭﺍﻻﺩﻋﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻮﻟﺘﻬﺎ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ . ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻟﻜﻦ ﻧﻮﺍﻝ ﻣﺘﻔﺎﺋﻠﺔ ﻭﻟﺪﻳﻬﺎ “ ﺛﻘﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﺀ ﻭﻋﺪﺍﻟﺔ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ، ﻭﺗﺆﻛﺪ ﺃﻥ “ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺗﺒﺸﺮ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ” ، ﻣﺒﻴﻨﺔ ﺃﻥ “ ﺳﻴﺮ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺂﺕ ﻭﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ .” ﻭﺗﺤﻜﻲ ﺍﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﻧﻮﺍﻝ ﺃﻧﻬﺎ “ ﺑﺪﺃﺕ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻐﺮﻳﺪﺍﺕ ﻟﺘﺴﻠﻴﻂ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺷﺘﻤﺘﻨﻲ ﺇﺣﺪﺍﻫﻦ ﺑﺎﻟﻌﺒﺪﺓ، ﺭﻏﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﻏﺘﻨﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﺗﺤﻮﻳﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻢ ﻭﻧﺸﺮ ﺍﻟﻮﻋﻲ، ﻟﻴﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺸﺘﻢ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻒ ﺳﻠﺒﻲ ﺇﻟﻰ ﺣﺪﺙ ﺇﻳﺠﺎﺑﻲ ﺑﻨﺎﺀ .” ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﻧﻮﺍﻝ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺗﺠﺮﻡ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ، ﻭﻧﻌﺖ ﺷﺨﺺ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﻣﺴﻴﺌﺔ ﻭﻋﻨﺼﺮﻳﺔ، ﻣﻮﺿﺤﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺗﻌﺎﻗﺐ ﺑﺎﻟﺠﻠﺪ ﻭﺍﻟﺴﺠﻦ . ﻭﻃﺎﻟﺒﺖ ﺍﻟﻬﻮﺳﺎﻭﻱ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ، ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻌﺮﺿﻬﻢ ﻟﻤﻮﻗﻒ ﻋﻨﺼﺮﻱ . ﻭﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﻬﻮﺳﺎﻭﻱ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺳﻴﺲ “ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺁﺩﻡ ” ﻭﻫﻲ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﻏﻴﺮ ﺭﺑﺤﻴﺔ ﺗﻬﺪﻑ ﻟﻤﻨﺎﻫﻀﺔ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻭﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ، ﻭﺗﻬﺪﻑ ﻟﻨﺸﺮ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺑﻴﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ . ﻭﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﻬﻮﺳﺎﻭﻱ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﺍﻟﺘﺮﺍﺧﻴﺺ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺒﺪﺀ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺗﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻘﺎﺑﻞ، ﻭﻫﻮ ﻣﺠﺎﻝ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺣﻴﺚ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﺑﺘﺪﺭﻳﺐ ﻣﻨﺴﻮﺑﻲ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﻭﻋﺴﻜﺮﻳﺔ . ﻭﺗﻤﻨﺖ ﻫﻮﺳﺎﻭﻱ ﺃﻥ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻘﺒﻞ ﺗﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺃﻭ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ، ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺘﺒﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻛﺠﺮﺍﺋﻢ ﺗﻬﺪﺩ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻋﺒﺮ ﺯﺭﻉ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﺑﻴﻦ ﻃﻮﺍﺋﻒ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻭﺑﺤﻴﺚ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻘﻮﺑﺎﺗﻬﺎ ﺭﺍﺩﻋﺔ ﺑﺴﺠﻦ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ 10 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﺗﺸﻬﻴﺮ ﻭﻏﺮﺍﻣﺔ ﻣﺠﺰﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﺸﻌﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻈﻢ ﺍﻟﺠﺮﻡ . ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﻧﻮﺍﻝ ﺍﻟﻬﻮﺳﺎﻭﻱ “ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻻ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺠﻨﺴﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ، (…) ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻛﺒﺎﻗﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻻ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﻴﻦ . ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﺃﺑﺮﺯ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺃﻭ ﻋﺒﺮ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺃﻧﺎﺱ “ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻥ ﻣﻌﺮﻭﻓﻴﻦ ﻭﻣﺤﺴﻮﺑﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ .” ﻭﺭﺃﺕ ﺍﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﻫﻮﺳﺎﻭﻱ ﺃﻥ “ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺳﺎﻫﻢ ﺑﺘﻜﺮﻳﺲ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﺮﺍﺯ ﺍﻷﻓﺎﺭﻗﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻮﺩ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻠﺒﻲ ” ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺑﺤﺚ ﺃﺟﺮﺗﻪ، ﺷﻤﻞ ﺃﺑﺮﺯ ﺃﺭﺑﻊ ﺻﺤﻒ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻜﻠﻤﺔ ﺇﻓﺮﻳﻘﻲ – ﺃﻓﺎﺭﻗﺔ . ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺃﻥ %97 ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻔﺮﺩﺓ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺃﻭ ﻣﺨﺎﻟﻔﻲ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ، ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ، ﻓﻴﻤﺎ %3 ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺃﻭ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ .” ﺗﻜﺮﻳﺲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﻤﻄﻴﺔ : ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ “ ﺗﻜﺮﻳﺲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﻤﻄﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩ، ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻨﺤﺼﺮ ﺃﺩﻭﺍﺭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﺴﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﻌﻮﺫ ﻭﺍﻟﺴﺎﺣﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺼﺎﺏ ﻭﺍﻟﻤﺠﺮﻡ، ﻭﻋﺪﺍ ﺫﻟﻚ ﻓﻬﻢ ﻣﻐﻴﺒﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ، ﺭﻏﻢ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻫﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻹﺛﺒﺎﺕ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ .” ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻬﻮﺳﺎﻭﻱ ﺇﻥ “ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻟﻴﺲ ﻋﻴﺒﺎً ﺃﻭ ﻧﻘﺼﺎً ﻭﻻ ﻳﺤﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻔﻮﻕ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺡ، ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺃﻥ ﺃﻭﺑﺮﺍ ﺗﻌﺪ ﺃﻧﺠﺢ ﻭﺃﺷﻬﺮ ﻭﺃﺛﺮﻯ ﻣﺬﻳﻌﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺃﻗﻮﻯ ﺩﻭﻟﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻏﻴﺮﻫﻤﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ .” ﻭﻋﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﺯﻭﺍﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺳﻌﻮﺩﻱ، ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ “ ﺍﻟﺤﺠﺎﺯ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﺘﻌﺪﺩ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﻭﺗﺘﻨﻮﻉ ﺑﻬﺎ ﺍﻷﻋﺮﺍﻕ ﻭﺍﻷﺟﻨﺎﺱ، ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺳﻌﻮﺩﻱ ﺷﺎﺋﻊ ﺟﺪﺍ ﻭﻣﺘﻘﺒﻞ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻳﻔﻀﻠﻪ ﺍﻟﺒﻌﺾ .” ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻧﻬﺎ “ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺰﻭﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﻣﻘﻴﻤﻴﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻭﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻭﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﻭﺍﻟﺴﻴﺮﻻﻧﻜﻲ ﻭﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻭﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻭﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺣﺘﻰ ﺳﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ .” ﻭﺗﺤﻜﻲ ﻋﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﺃﻣﻴﺮﻛﻲ ﻭ ” ﺭﻏﻢ ﺛﻘﺎﻓﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﺮﺑﻄﻨﺎ ﺻﺪﺍﻗﺔ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﻭﻟﻨﺎ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﻧﻈﺮ ﻣﺘﻘﺎﺭﺑﺔ ﺟﺪﺍ ﻟﻤﻌﻈﻢ ﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﺣﻮﻟﻨﺎ ” ، ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﻫﻢ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﻧﺠﺎﺡ ﺃﻱ ﺯﻭﺍﺝ ﻫﻮ ﻣﻬﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ، ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ . ﻭﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﻥ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ، ﻭﻳﺴﻌﻴﺎﻥ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﻌﻜﺲ ﺍﻻﻧﺴﺠﺎﻡ ﺑﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻓﻴﻨﺸﺆﻭﺍ ﻓﺨﻮﺭﻳﻦ ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺘﻴﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﺿﻄﺮﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺃﻭ ﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀ . ﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺗﺘﻴﺴﺮ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺎﺕ ﻭﻳﺘﻢ ﻣﺴﺎﻭﺍﺓ ﺯﻭﺝ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﻤﺰﺍﻳﺎ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﺠﻨﻴﺲ